وما زلتم تشتمون صدام حسين
كل مارأيناه وسمعناه في العراق اثبت أن صدام حسين كان حالة ضرورية ولا بد مما ليس منه بد للعراق
ولو أن نظام الكويت افضل من نظام صدام لما علقت على الموضوع
بل نظام الكويت من أسوأ المناذج المستبدة ويحجب عن اكثر من مليون ومئتا الف مواطن حق المواطنة يعني نصف سكانه
لكن هذا النظام وجد العالم يدافع عنه لضرورة وجوده من اجل تعميق التخلف والخلاففي منطقتنا .
حين نجد أن أعلى مرجع ديني يفتي لصالح الإحتلال ويصبح المتصوف الغائب عن العالم محلل سياسي
حين تصبح الإنتماءات والنزعات المذهبية على سطح الوطن وتصبح الشوارع منبرا للتعبير عن الكراهية والحقد الطائفي بالنار والبارود
حين يتمتعون الخونة والساقطين بحصانة تمنع محاسبتهم ومعقابتهم تحت شعارات سخيفة واسخفها الديمقراطية المشبوهة
التي سحقت وحرقت الاخضر واليابس في العراق نقول مرحبا بصدام حسين .
في سوريا لو نترك العنان للفوضى تحت اسم حرية الرأي والتعبير , سيجد الطريق مفتوحة كل من يعبر عن حقده بالسيارات المفخخة
وسيجد الطريق مفتوحة من يعبر عن تطلعات الأعداء ومصالحهم .من تنهج نهجا استسلاميا ولا مبالي ولا تعبر عن ارادة الامة بل عن مصالحها
الضيقة ستجد كل مجموعة عصبية وقبلية وطائفة الطريق للتعبير عن نفسها باسلوب عنيف غير حضاري
على غرار مافعله الاخوان المسلمين سابقا وما فعله الاكراد لاحقا وهلم جرى .
أن كلمة حرية ودمقراطية هي كلمة حق يراد بها باطل ومن اخطر االمظاهر أعطاء الحرية لغير الاحرار .
لا حرية بغير احرار ولا ديمقراطية بغير ديمقراطيين ولاننسى أن الديكتاتورية كانت مطلبا للثورة الإشتراكية واحد عوامل اجاحها
شعار ديكتاتورية البروليتاريا كان مطلبا ضروريا في زمن ما ومرحلة ما , لذلك لا مقولات ثابتة ولا شعارات ثابتة في السياسة والحياة .
ماهو قيمة اليوم قد يصبح عارا غدا والعكس صحيح .
يبقى ان نعرف انفسنا في اي موقع نحن كي نحدد مصطلحاتنا .