قصيده للشاعر خليل قبلان على أثر حرب تشرين
من مرابض من عرين أسود اهلنا ....من جبل عالي على الدنيا سنامه
من البقيت اسمع صهيل خيولهنّا ....يوم هزات الغلاصم والزحامه
عزوتي المح بريق سيوفهنّا ....مثل شهبِِ في دياجير الظلامه
من قريا من سفح عالي جبلنا ....موطناََ يفرض على الدنيا احترامه
سمعت صوتِِ من زمانِِ غاب عنّا....كنت اقول إنّو احتجب منذُ اعوامه
من سمعنا الصوت يزئر ما ذهلنا ....صوت عودنا الترنم عا أنغامه
كان بالثوار مع قيدومهنّا....يوم سلطان الوغى قاد الجهامه
مع هلي يوم دعون دروعهنّا....بالكفر خلّو حدايدها حطامه
حين سدّو بالعمامه طوابهنّا.....يوم غورو بالوطن نفذ اجرامه
قافكم يازيد جا منكم وعنّا....منت يومِِ بإ سمنا تهدي السلامه
لجيوشِِ حطمون خطوطهنّا ....حجارها برجالها باتت ركامه
جيوش يعرب من قفا تونس لفنّا.... من قصايا نجد لبلاد اليمامة
من قفا بغداد للبحرين جِنّا....ومن قفا صنعاء لبلاد الشئامه
الزواحف هزّت البطحاء منّا ....تقل رعداََ بالسما تسمع رزامه
الميغ للميراج كان يطاردنّا.....مثل صقرِِ طارد بجاله حمامه
وسام ستّه كم ذعر فانتومهنّا.....تقول ذيبِِ بالخلا يذعر غنامه
تماوجت مثل البحور الهايجنّا.....قامت الدنيا تقل يوم القيامه
تشابكنّا دروعنا بدروعهنّا.....نار كبرى غطت البيدا قتامه
تصاولوا عليهم تقول فروخ جِنّا.....ولا بقى هرجاََ سوى وين النشامه
ولا رضينا منّهم سناََ بسنّا.....بل سداداََ من جماجمهم كوامه
من عقب يازيد ما العليا وصلنا.....واستعدنا بضحايانا الكرامه
ليتنا يمّ التفاوض ماركنّا......ولارجينا من ورى هنري سلامه
جا يفاوض تحت مد جسورهنّا.....من سلاحِِ حد للباغي انهزامه
جا يفاوض ماخجل يازيد منّا....بعد ما أعلن مع الطاغي التزامه
جا يفاوض مادري شمسلفنّا.... ولا دري بقلوبنا شكّن سهامه؟
واخسارة امتي وا خيب ظنة.....بالذي غطى السما هرج وكلامه
اليو اصبح ظل هنري في وطنا.... ولو سمحله نكسون يقبل قدامه
راعي البوقات ومسبب خذلنا.... يوم سلم لهوى هنري ختامه
والبطال الي بها التاريخ غنى.....في قهر بارليف ماعرفوا انهزامه
شوفه يازيد شتت شملهنا.... وجاب لخيام التفاوض من زلامه
عقب ماكل العروبة توحدنا.... ماخجل نذل العرب فلّت زمامه
ولا استحى طاف العواصم زايرنا.... مختفيا مثلما تخفي النعامة
وش بقى يازيد غير نقوم حنا... وغير حافظ مابقى يوفي ذماما
إن ما أسدنا قام بعد صمود منا....راحت علينا وعلى العُرب السلامة