هذه قصيدة للشاعر الكبير أبو محمد خليل قبلان الذي نعتز به وبشعره رداعلى الصحافي سفيان الشوا عندما كتب مقالة في إحدى الصحف الكويتية مشهرا بها ببني معروف ومنكراً عليهم عروبتهم واسلامهم .
علماً لفانا هيّج البال يا فلان من حــاقــتدٍ ســــطر علينا مقالة
هجوٍاً لنا وموقع من قبل سفيان هجواًٍ على ساس الحقد والسفالة
يهجي بني معروف زوراً وبهتان يهجي الدروز هل البيوع الطوالة
وش بدالك يا ولد وانت وهمان حكــي حكــيته من قبـل من قــاله
ماعرفت لمسنا كما لامس الجان ومـــا هبنــا يـوم المعــارك هواله
ما عرفت وش جرى لأم حسان يـوم تصـارخ فــوق رأســه عيالة
جو البحور وما هجع يوم غفيان حتـى لفـى نـــواف وقطــع وصاله
يا صاعداٍ تحبو على طعوس حوران موطي خشناً راس الشفا ما تطاله
منا أهل الحيرة المنذر ونعمان أهل الـقـصور المثلك مـــا بداله
بيت العروبة ما نهض فوق عمدان إلا بني معروف شــدت حبــالــه
تبي بعروبتنا وتضع بعض نقصان كـــانت مذمتكــم دليل الكمالــة
نصلي على خير الخلايق بإمان ونوّحــد المعبــود جـــل جـــلالة